فوز العراق بكاس اسيا فوز بطعم فرحة العيد
مع حلول شهر تموز تعود الى الذاكرة امجاد الكرة العراقية في شهر تموز في عام 2007
قد يعد فوز العراق بكاس اسيا عام 2007 موضوع رياضي بحت ممكن ان يتابعه المحللون الرياضيين الا ان المتتبع لاوضاع العراق منذ 2003 الى ايامنا هذه تعالوا معنا لنصف ايام ذلك الفوز العظيم
في تلك الايام ومع دخول الفريق العراقي منافسات البطولة التي اقيمت لاول مرة في اربع بلدان في حيث احتضنت البطولة المدن التالية
مدينة هوشي منه
لم يكن احد من العراقيين يتوقع ان فريقهم الوطني سيشق طريقه في البطولة بثبات نظرا لاوضاع العراق الامنية وكذلك عدم قوة الدوري العراقي مقارنة مع الدوريات الاخرى في المنطقة حيث لايوجد نظام احتراف حقيقي وممازاد مخاوف العراقيين من مستوى فريقهم تعادل العراق مع تايلند الا ان تعادل استراليا مع عمان اعاد المجموعة الى نقطة البداية
وكانت البداية الحقيقية للمنتحب العراقي بعد الفوز على استراليا 3-1
ومع التعادل مع عمان في المباراة الاخيرة تربع العراق على صدارة المجموعة وبهذا تاهل الى الدور ربع النهائي مع فيتنام
وفي مباراة ربع النهائي كانت هذه المباراة من جانب واحد تقريبا وتكللت بفوز العراق 2-0
وكان التاهل المتالق الى الدور نصف النهائي قد الهب حماس العراقيين وارتفعت الامال رغم الجراح والمفخخات التي فتكت باجساد العراقيين
وفي نصف النهائي تاهل العراق الى المباراة النهائية بعد مباراة مارثونية مع كوريا الجنوبية قاتل فيها اللاعبون كالجنود البواسل وتالق فيها الحارس نور صبري في صد ضربات الجزاء الترجيحية
في تلك الايام ومع دخول الفريق العراقي منافسات البطولة التي اقيمت لاول مرة في اربع بلدان في حيث احتضنت البطولة المدن التالية
مدينة هوشي منه
![]() | ![]() | ![]() |
---|
جاكارتا | ![]() | ![]() | ![]() |
---|
وكانت البداية الحقيقية للمنتحب العراقي بعد الفوز على استراليا 3-1
ومع التعادل مع عمان في المباراة الاخيرة تربع العراق على صدارة المجموعة وبهذا تاهل الى الدور ربع النهائي مع فيتنام
وفي مباراة ربع النهائي كانت هذه المباراة من جانب واحد تقريبا وتكللت بفوز العراق 2-0
وكان التاهل المتالق الى الدور نصف النهائي قد الهب حماس العراقيين وارتفعت الامال رغم الجراح والمفخخات التي فتكت باجساد العراقيين
وفي نصف النهائي تاهل العراق الى المباراة النهائية بعد مباراة مارثونية مع كوريا الجنوبية قاتل فيها اللاعبون كالجنود البواسل وتالق فيها الحارس نور صبري في صد ضربات الجزاء الترجيحية
ومن الاحداث المؤلمة التي رافقت احداث الفرحة والاحتفالات في مدينة بغداد بمناسبة فوز العراق وتاهله الى المباراة النهائية ان احد الارهابيين فجر سيارة مفخخة على جموع المحتفلين
لذلك ارتدى اعضاء الفريق العراقي والكادر التدريبي الشريط الاسود في الذراع حزنا على هذه الحادثة الاليمة في المباراة النهائية التي كانت مع السعودية
ومع حلول الدقيقة 72 في المباراة النهائية حصل العراق على ضربة زاوية نفذها ببراعه هوار ملا محمد ليرتقي يونس محمود فوق الجميع ليودع الكرة في شباك ياسر المسيليم الحارس السعودي عن طريق ضربة راس
واليوم بعد مرور اكثر من 13 سنة على ذلك اليوم المجيد في تاريخ العراق لو سالت العراقيين ماهي الفرحة الوحيدة التي اسعدت كل الشعب العراقي خلال 17 سنة سيجيبك وبضرس قاطع هي فرحة الفوز بكاس اسيا 2007 فقط
تعليقات
إرسال تعليق
اهلا وسهلا شرفتونا